دين الإسلام دين القدوات العظام وأعظم قدوة في الإسلام هم الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه رضوان الله عليهم ثم من تبعهم بإحسان ، وكان إبراز هذا الأمر متحقق من خلال التالي /
1. إبراز القرآن الكريم لجملة من قصص الأنبياء وسيرهم عليهم السلام ، وكذا سيرة الحبيب محمد بن عبد الله صلى الله عليهم وسلم ، وماكان من جهود أهل العلم في تفسير تلك الآيات وبيان معانيها .
2. الأحاديث والكتب المؤلفة في السيرة والشمائل النبوية .
3. الاهتمام بشروح الأحاديث والتأكيد على جانب مكامن القدوة الحسنة في السيرة العطرة .
4. كتب السير والتراجم .
• لماذا القدوة الحسنة :
أهمية وجود القدوة الحسنة تتمثل في التالي :
1. مع ظهور كثير من القدوات السيئة لابد أن نحرص على إيجاد النماذج للقدوات الحسنة .
2. القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية : تعطي للآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، وأن هذا العمل في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.
3. مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت: ولكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي ، فَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ - فَنَبَذَهُ وَقَالَ:- إِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا] فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ. رواه البخاري ومسلم.
• مقومات القدوة الحسنة /
1. الإخلاص :وهو أن يقصد المسلم بأقواله وأفعاله التقرب إلى الله والتوصل إلى دار كرامته ، وهذا مقوم عظيم من مقومات القدوة الحسنة إن لم يكن هو أساسها ولبها ، وجميع المقومات التي تليه مبنية عليه .
2. العمل الصالح وفق منهج الإتباع : فلا يكون قدوة حسنة من يخالف عمله سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولايكون قدوة حسنة من يبتدع في دين الله ما ليس منه ، ولايكون قدوة حسنة من يجاهر بالمعاصي والعمل السوء .
3. موافقة العمل القول : فهما قرينان ، ولايكون قدوة حسنة أبداً من تخالف أفعاله أقواله ، وأعماله كلامته ، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف2 .
4. علو الهمة :فعلو الهمة عامل مساعد في مقومات القدوة الحسنة ، والقدوة الحسنة نوع من التميز ولهذا ينبغي لصاحبها أن يكون صاحب همة عالية وعزيمة متوقدة .
5. التحلي بالأخلاق الحميدة : وخاصة أمهات الأخلاق كالحلم والصبر والصدق والشجاعة والوفاء والحكمة والعدل وغيرها .
1. إبراز القرآن الكريم لجملة من قصص الأنبياء وسيرهم عليهم السلام ، وكذا سيرة الحبيب محمد بن عبد الله صلى الله عليهم وسلم ، وماكان من جهود أهل العلم في تفسير تلك الآيات وبيان معانيها .
2. الأحاديث والكتب المؤلفة في السيرة والشمائل النبوية .
3. الاهتمام بشروح الأحاديث والتأكيد على جانب مكامن القدوة الحسنة في السيرة العطرة .
4. كتب السير والتراجم .
• لماذا القدوة الحسنة :
أهمية وجود القدوة الحسنة تتمثل في التالي :
1. مع ظهور كثير من القدوات السيئة لابد أن نحرص على إيجاد النماذج للقدوات الحسنة .
2. القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية : تعطي للآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، وأن هذا العمل في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.
3. مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت: ولكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي ، فَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ - فَنَبَذَهُ وَقَالَ:- إِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا] فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ. رواه البخاري ومسلم.
• مقومات القدوة الحسنة /
1. الإخلاص :وهو أن يقصد المسلم بأقواله وأفعاله التقرب إلى الله والتوصل إلى دار كرامته ، وهذا مقوم عظيم من مقومات القدوة الحسنة إن لم يكن هو أساسها ولبها ، وجميع المقومات التي تليه مبنية عليه .
2. العمل الصالح وفق منهج الإتباع : فلا يكون قدوة حسنة من يخالف عمله سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولايكون قدوة حسنة من يبتدع في دين الله ما ليس منه ، ولايكون قدوة حسنة من يجاهر بالمعاصي والعمل السوء .
3. موافقة العمل القول : فهما قرينان ، ولايكون قدوة حسنة أبداً من تخالف أفعاله أقواله ، وأعماله كلامته ، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف2 .
4. علو الهمة :فعلو الهمة عامل مساعد في مقومات القدوة الحسنة ، والقدوة الحسنة نوع من التميز ولهذا ينبغي لصاحبها أن يكون صاحب همة عالية وعزيمة متوقدة .
5. التحلي بالأخلاق الحميدة : وخاصة أمهات الأخلاق كالحلم والصبر والصدق والشجاعة والوفاء والحكمة والعدل وغيرها .